Tuesday, July 31, 2007

الامن يحصر صحفيو نهضة مصر


شوية حرية

البداية كانت المعونة الأمريكية مقابل الصداقة المصرية، والصداقة لم تكن بالطبع خالصة لوجه الله، كان المطلوب من مصر أدوارا محددة مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع الخطة الأمريكية في الخليج والعراق.
ثم فجأة ولأسباب تتعلق أيضا بما أسمته واشنطن استراتيجية مكافحة الإرهاب الإسلامي بعد 11 سبتمبر بدأت الولايات المتحدة تطلب أدوارا من أصدقائها من بينها تغييرات جذرية في القوانين والتشريعات الخاصة بالتعليم والثقافة والاقتصاد والمجتمع المدني بما يتفق مع الخطة الأمريكية لمواجهة منابع الإرهاب علي طريقتها ولكن الخطة حملت في طياتها تهديدات لأنظمة الحكم المستقرة منذ عقود طويلة في المنطقة ..«وعصلجت» مصر وأبدت تمردا وإصرارا علي الهامش الضيق من ديمقراطيتها الشكلية التي لم تسمح إلا بسيطرة الحزب الوطني ورجاله علي مقاليد الأمور، الديمقراطية تعطي النظام الحق في سجن معارضيه ومحاكمتهم عسكريا في أي وقت.
وبدأت أمريكا تطلب مقابل المعونة طلبات أخري تكشف عن قصور نظر وضيق أفق شاركها فيه للأسف مصريون تصوروا أن أمريكا تستطيع بالتلويح بتخفيض المعونة أن تفرج ـ مثلا ـ عن أيمن نور أو تطلق يد سعد الدين إبراهيم باللعب بنار الأقليات.. الأقباط والنوبة والشيعة والقرآنيين وغيرهم.
وللأسف فإن هذه القنابل الصغيرة قد تزعج النظام مؤقتا لكنها تدفعه للمزيد من الشراسة ولن ترغمه علي الإصلاح الديمقراطي أو الاستجابة لمطالب المعارضة أو توقفه عن تزوير الانتخابات، وربما أغرت الضغوط الأمريكية في الإفراج - سابقا - عن سعد الدين إبراهيم من يتصورون الآن أنها قد تنجح في الإفراج عن أيمن نور، وصور اللقاءات التي تنشر لجميلة إسماعيل مع وفود الكونجرس (التي يلتقطها الأمن ويسجلها في كل مرة) يبعث إلي الناس رسالة عكسية تقول إن أيمن نور يلعب لعبة أمريكية للإفراج عنه وأن قصة متاعبه الصحية مشكوك فيها، وهنا فإن جميلة إسماعيل وأنصارها يخطئون في الرهان علي أمريكا ولا بديل أمامهم إلا رهان علي الرأي العام المصري وتحويل القضية إلي موضوع داخلي.
أمريكا لها أهداف أخري غير الإفراج عن أيمن نور وهي تمارس كل الألعاب للضغط علي النظام وأيمن نور مجرد ورقة صغيرة وللأسف استطاعت أمريكا أن تحرقها، والأشرف الآن أن ينهي أيمن نور العقوبة التي قضي نصفها ثم يخرج بطلا بدلا من أن يقول الناس إن أمريكا هي التي أخرجته،.. وهنا سوف يسأل الجميع: ماذا كان الثمن؟!

الكاتب الصحفي الكبير محمد الشبة

Sunday, July 29, 2007

احتجاج صحفيو نهضة مصر والعالم اليوم

صحفيو نهضة مصر اثناء الوقفة الاحتجاجية

Tuesday, July 24, 2007

تعلمت من الحياة



وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو .. ويعلم ما فى البر والبحر .. وما تسقط من ورقةٍ إلا يعلمها .. ولا حبةٍ فى ظلمات الأرض .. ولا رطبٍ ولا يابسٍ إلا فى كتابٍ مبين سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا .. إنك أنت العليم الحكيم ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين

مع إشراقة شمس كل صباح تعودت أن أدع أشعتها تجتاز سطح الجسم لتنفذ إلى داخله فتدفئه وتضيئه لأبدأ يومى بحماس وحب .. متوكلاً على الله .. ومعتمداً عليه .. لينزع عنى أى مخاوف داخل قلبى وهذا يجعلنى أن أنظر إلى المرآة بتفاؤل .. وأن أستحضر مشاعر الود والصفاء للحياة وللناس .. وأن أفكر فى كل ما هو خير .. وأن أتجنب مشاعر الغضب والغيظ والعداء .. وأن أفكر فى ماذا سأعطى اليوم للآخرين .. قبل أن أفكر فى ماذا سآخذ .. ثم أنظر إلى داخلى لأرى مدى الصدق والقوة والحب والجمال .. وبذلك أستطيع أن أطالع ذاتى دائماً .. وأستعيد خبراتى السابقة كى تعيننى على مواجهة الحياة .. لأننى لا أتوقع أن الحياة ستكون سهلة ومريحة .. فالحياة السهلة تبعث على الضجر .. والحياة المريحة هى حياة مملة رتيبة ... وفى اعتقادى أن الإحساس بجمال الحياة تكمن فى الصعوبات التى تواجه الإنسان وكيفية التغلب عليها .. وبذلك أستطيع أن أؤكد ذاتى وكيانى .. وأن أتفوق وأتميز لأؤكد لنفسى دائماً أننى جدير بكل نجاح رغم كل ما واجهت من صعوبات فى الحياة .. لأننى بالفعل تعلمت من الحياة ..........
· تعلمت من الحياة أن أبدأ بالسلام وبالابتسام وبالكلمات الطيبة .. فالمردود سيكون خيراً بكل تأكيد .
· تعلمت من الحياة ألا أخسر إنساناً .. وأن أحاول أن أبقى على العلاقة الطيبة بقدر المستطاع .. فمن السهل جداً أن تفقد إنساناً فهذا لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة .. أما بناء الثقة فيستغرق وقتاً طويلاً .
· تعلمت من الحياة أن العلاقة مع إنسان آخر تحتاج إلى رعاية مستمرة .. تحتاج إلى الماء والهواء والغذاء .. ولابد أن أبذل مجهوداً كى أحافظ على أى علاقة إنسانية يهمنى استمرارها .
· تعلمت من الحياة أن أقدر ظروف الناس .. خاصةً فى لحظات ضعفهم وقلقهم ويأسهم .. فقد يكونون على غير طبيعتهم .. وعلى غير عاداتهم فى هذه اللحظات .
· تعلمت من الحياة أن أنسى .. وخاصة الإساءة .. فنسيان الإساءة نعمة كبرى وذلك حتى تخلو نفسى من الغل والغيظ .. وحتى أستطيع أن أشعر بطعم الحياة.
· تعلمت من الحياة ألا أخجل من الاعتذار حينما أخطئ .. وأن الاعتذار العلنى عن الخطأ شجاعة .
· تعلمت من الحياة أن أقبل فوراً من جاء يعتذر عن خطئه فى حقى .. فأسوأ الناس من يرفض قبول اعتذار الناس .. والحكمة الذهبية ألا تضع أى إنسان فى موقف محرج .
· تعلمت من الحياة أن الصداقة فى أعظم صورها موجودة .. فهناك أصدقاء أفعالهم لا يصدقها العقل .. ولكنها تؤكد فى النهاية أن الصداقة الصادقة الخالصة جميلة حقاً .
· تعلمت من الحياة أن الأخيار أكثر من الأشرار .. وأن الطيبين أكثر من السيئين .. لذا فإننى أفترض الخير فى أى إنسان إلى أن يثبت العكس .. وليس العكس .
· تعلمت من الحياة أن أعطى أكثر مما هو متوقع .. أن أعطى دون النظر ماذا سوف آخذ أو أحصل عليه .. أن أعطى وأن أخذ أقل مما هو متوقع أن آخذه وأن أرضى بما يعطينى الناس مهما كان قليلاً .. فالحكمة الذهبية هى أن أعطى كثيراً وأن آخذ قليلاً .
· تعلمت من الحياة أن أتحدث عن إيجابيات أى إنسان .. وأن أبرزها له وللآخرين .. وبذلك أكسبه فى صفى إلى الأبد .
· تعلمت من الحياة ألا أتحدث عن السمات الشخصية المذمومة فى أى إنسان .. وأن أغمض عينى عن عوراتهم .. وأن أستر عيوبهم .
· تعلمت من الحياة أن أنقد عمل الإنسان وليس الإنسان ذاته .. وأن يكون النقد مهذباً وموضوعياً .
· تعلمت من الحياة ألا أكذب إلا فى حالة واحدة .. وهى إصلاح العلاقة بين اثنين .. فأنقل لكل واحد منهما كلاماً طيباً عن الآخر .
· تعلمت من الحياة أننى مهما أوتيت من قوة فإننى لا أستطيع أن أستقل واعتمد على نفسى بالكامل .. فأنا محتاج إلى الناس مثلما يحتاجونى تماماً .
· تعلمت من الحياة أن الإنسان يكون فى أقصى درجات قوته حين يكون صادقاً .
· تعلمت من الحياة ألا أستثمر ضعف واحتياج أى إنسان .. وألا أضغط على مناطق ألمهم .
· تعلمت من الحياة أن الثراء الحقيقى يكون فى قناعة النفس ورضاها .. وأن الفقر الحقيقى هو الطمع والجشع والقلق والنظر إلى ما فى أيدى الآخرين .
· تعلمت من الحياة أن الناس يكرهون من أعماقهم الإنسان المتعالى المتكبر المغرور .
· تعلمت من الحياة أن الإنسان يكون فى أوج جماله حين يكون على طبيعته .. أى يكون هو نفسه .. أى يكون ذاته الحقيقية .
· تعلمت من الحياة أن الإنسان المتعصب دينياً أحمق .
· تعلمت من الحياة أن النفاق سوء قصد .. وسوء نية .. ودليل تدن .. ودليل تفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة .
· تعلمت من الحياة أن الكراهية تؤذى الكاره أكثر مما تؤذى المكروه .
· تعلمت من الحياة أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله .
· تعلمت من الحياة ألا أرد على بذاءة لسان .
· تعلمت من الحياة أن من ظلم يُظلم .. ومن خدع يُخدع .. فالإساءة تُرد إلى الإنسان فى حياته .. وتُرد إلى أبنائه بعد مماته .
· تعلمت من الحياة أن المرء يكرم أحياناً لأن أباه كان صالحاً .
· تعلمت من الحياة أن الله ينجى الإنسان فى الحياة ويلطف به بفضل دعاء الوالدين .. وبفضل الحرص على صلة الرحم .
· أعظم ما تعلمت من الحياة ألا أغالى .. ألا أزايد .. ألا أتمادى .. ألا أتحيز .. ألا أتعصب .. ألا أتكبر .. ألا أتعالى .. ألا ... ألا .. ألا ....... الخ .
· أعظم ما تعلمت من الحياة أن القليل يكفى ويكون أمتع إذا كان فيه بركة .
· أعظم ما تعلمت من الحياة أن الصدق والإخلاص هما السر الأعظم للنجاح .


لقد حاولت أن أترجم ما تعلمت من الحياة فى صورة أفكار ونقاط بسيطة ... عسى أن أكون قد استطعت أن أعبر عنها بكل صدق وصراحة وقوة ... وتتلخص هذه الأفكار البسيطة فى الإحساس بالآخرين وتقديرهم .. وأن الحب غير المشروط للآخرين سيعود علينا جميعاً بحب أكبر وأجمل مما يتوقعه الإنسان .. لذا يجب على الإنسان أن يضع أمامه ثلاثة عناصر أساسية وهو يواجه الحياة .. ألا وهم ( الناس – الحب – العطاء ) وأن يضع أمامه الحكمة الذهبية التى تقول ( إذا أردت أن تأخذ كثيراً فأعط كثيراً ) .
يوسف الدسوقي

تعلمت من الحياة



وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو .. ويعلم ما فى البر والبحر .. وما تسقط من ورقةٍ إلا يعلمها .. ولا حبةٍ فى ظلمات الأرض .. ولا رطبٍ ولا يابسٍ إلا فى كتابٍ مبين سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا .. إنك أنت العليم الحكيم ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين

مع إشراقة شمس كل صباح تعودت أن أدع أشعتها تجتاز سطح الجسم لتنفذ إلى داخله فتدفئه وتضيئه لأبدأ يومى بحماس وحب .. متوكلاً على الله .. ومعتمداً عليه .. لينزع عنى أى مخاوف داخل قلبى وهذا يجعلنى أن أنظر إلى المرآة بتفاؤل .. وأن أستحضر مشاعر الود والصفاء للحياة وللناس .. وأن أفكر فى كل ما هو خير .. وأن أتجنب مشاعر الغضب والغيظ والعداء .. وأن أفكر فى ماذا سأعطى اليوم للآخرين .. قبل أن أفكر فى ماذا سآخذ .. ثم أنظر إلى داخلى لأرى مدى الصدق والقوة والحب والجمال .. وبذلك أستطيع أن أطالع ذاتى دائماً .. وأستعيد خبراتى السابقة كى تعيننى على مواجهة الحياة .. لأننى لا أتوقع أن الحياة ستكون سهلة ومريحة .. فالحياة السهلة تبعث على الضجر .. والحياة المريحة هى حياة مملة رتيبة ... وفى اعتقادى أن الإحساس بجمال الحياة تكمن فى الصعوبات التى تواجه الإنسان وكيفية التغلب عليها .. وبذلك أستطيع أن أؤكد ذاتى وكيانى .. وأن أتفوق وأتميز لأؤكد لنفسى دائماً أننى جدير بكل نجاح رغم كل ما واجهت من صعوبات فى الحياة .. لأننى بالفعل تعلمت من الحياة ..........
· تعلمت من الحياة أن أبدأ بالسلام وبالابتسام وبالكلمات الطيبة .. فالمردود سيكون خيراً بكل تأكيد .
· تعلمت من الحياة ألا أخسر إنساناً .. وأن أحاول أن أبقى على العلاقة الطيبة بقدر المستطاع .. فمن السهل جداً أن تفقد إنساناً فهذا لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة .. أما بناء الثقة فيستغرق وقتاً طويلاً .
· تعلمت من الحياة أن العلاقة مع إنسان آخر تحتاج إلى رعاية مستمرة .. تحتاج إلى الماء والهواء والغذاء .. ولابد أن أبذل مجهوداً كى أحافظ على أى علاقة إنسانية يهمنى استمرارها .
· تعلمت من الحياة أن أقدر ظروف الناس .. خاصةً فى لحظات ضعفهم وقلقهم ويأسهم .. فقد يكونون على غير طبيعتهم .. وعلى غير عاداتهم فى هذه اللحظات .
· تعلمت من الحياة أن أنسى .. وخاصة الإساءة .. فنسيان الإساءة نعمة كبرى وذلك حتى تخلو نفسى من الغل والغيظ .. وحتى أستطيع أن أشعر بطعم الحياة.
· تعلمت من الحياة ألا أخجل من الاعتذار حينما أخطئ .. وأن الاعتذار العلنى عن الخطأ شجاعة .
· تعلمت من الحياة أن أقبل فوراً من جاء يعتذر عن خطئه فى حقى .. فأسوأ الناس من يرفض قبول اعتذار الناس .. والحكمة الذهبية ألا تضع أى إنسان فى موقف محرج .
· تعلمت من الحياة أن الصداقة فى أعظم صورها موجودة .. فهناك أصدقاء أفعالهم لا يصدقها العقل .. ولكنها تؤكد فى النهاية أن الصداقة الصادقة الخالصة جميلة حقاً .
· تعلمت من الحياة أن الأخيار أكثر من الأشرار .. وأن الطيبين أكثر من السيئين .. لذا فإننى أفترض الخير فى أى إنسان إلى أن يثبت العكس .. وليس العكس .
· تعلمت من الحياة أن أعطى أكثر مما هو متوقع .. أن أعطى دون النظر ماذا سوف آخذ أو أحصل عليه .. أن أعطى وأن أخذ أقل مما هو متوقع أن آخذه وأن أرضى بما يعطينى الناس مهما كان قليلاً .. فالحكمة الذهبية هى أن أعطى كثيراً وأن آخذ قليلاً .
· تعلمت من الحياة أن أتحدث عن إيجابيات أى إنسان .. وأن أبرزها له وللآخرين .. وبذلك أكسبه فى صفى إلى الأبد .
· تعلمت من الحياة ألا أتحدث عن السمات الشخصية المذمومة فى أى إنسان .. وأن أغمض عينى عن عوراتهم .. وأن أستر عيوبهم .
· تعلمت من الحياة أن أنقد عمل الإنسان وليس الإنسان ذاته .. وأن يكون النقد مهذباً وموضوعياً .
· تعلمت من الحياة ألا أكذب إلا فى حالة واحدة .. وهى إصلاح العلاقة بين اثنين .. فأنقل لكل واحد منهما كلاماً طيباً عن الآخر .
· تعلمت من الحياة أننى مهما أوتيت من قوة فإننى لا أستطيع أن أستقل واعتمد على نفسى بالكامل .. فأنا محتاج إلى الناس مثلما يحتاجونى تماماً .
· تعلمت من الحياة أن الإنسان يكون فى أقصى درجات قوته حين يكون صادقاً .
· تعلمت من الحياة ألا أستثمر ضعف واحتياج أى إنسان .. وألا أضغط على مناطق ألمهم .
· تعلمت من الحياة أن الثراء الحقيقى يكون فى قناعة النفس ورضاها .. وأن الفقر الحقيقى هو الطمع والجشع والقلق والنظر إلى ما فى أيدى الآخرين .
· تعلمت من الحياة أن الناس يكرهون من أعماقهم الإنسان المتعالى المتكبر المغرور .
· تعلمت من الحياة أن الإنسان يكون فى أوج جماله حين يكون على طبيعته .. أى يكون هو نفسه .. أى يكون ذاته الحقيقية .
· تعلمت من الحياة أن الإنسان المتعصب دينياً أحمق .
· تعلمت من الحياة أن النفاق سوء قصد .. وسوء نية .. ودليل تدن .. ودليل تفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة .
· تعلمت من الحياة أن الكراهية تؤذى الكاره أكثر مما تؤذى المكروه .
· تعلمت من الحياة أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله .
· تعلمت من الحياة ألا أرد على بذاءة لسان .
· تعلمت من الحياة أن من ظلم يُظلم .. ومن خدع يُخدع .. فالإساءة تُرد إلى الإنسان فى حياته .. وتُرد إلى أبنائه بعد مماته .
· تعلمت من الحياة أن المرء يكرم أحياناً لأن أباه كان صالحاً .
· تعلمت من الحياة أن الله ينجى الإنسان فى الحياة ويلطف به بفضل دعاء الوالدين .. وبفضل الحرص على صلة الرحم .
· أعظم ما تعلمت من الحياة ألا أغالى .. ألا أزايد .. ألا أتمادى .. ألا أتحيز .. ألا أتعصب .. ألا أتكبر .. ألا أتعالى .. ألا ... ألا .. ألا ....... الخ .
· أعظم ما تعلمت من الحياة أن القليل يكفى ويكون أمتع إذا كان فيه بركة .
· أعظم ما تعلمت من الحياة أن الصدق والإخلاص هما السر الأعظم للنجاح .


لقد حاولت أن أترجم ما تعلمت من الحياة فى صورة أفكار ونقاط بسيطة ... عسى أن أكون قد استطعت أن أعبر عنها بكل صدق وصراحة وقوة ... وتتلخص هذه الأفكار البسيطة فى الإحساس بالآخرين وتقديرهم .. وأن الحب غير المشروط للآخرين سيعود علينا جميعاً بحب أكبر وأجمل مما يتوقعه الإنسان .. لذا يجب على الإنسان أن يضع أمامه ثلاثة عناصر أساسية وهو يواجه الحياة .. ألا وهم ( الناس – الحب – العطاء ) وأن يضع أمامه الحكمة الذهبية التى تقول ( إذا أردت أن تأخذ كثيراً فأعط كثيراً ) .
يوسف الدسوقي

Monday, July 23, 2007

غرميات مسكين 3



هذه القصه من خيالي وليس لها علاقة بالواقع


سعيد شرباش


صديقي المعذب المسكين اتصل بي قائلا لم يعد النوم يعرف طريق عيني لقد شل تفكيري ولا اعرف السبب لا اعرف لماذا تصر حبيبتي علي عدم الاهتمام بي مثلما اهتم بها ولا تجيد معي الا اسلوب التطنيش ارجوك سعدني ولا تتركني للوحدة فانا اشعر بنهاية اجلي





قلت له الموضوع بسيط مش مستهل كل هذا الزعل انت مكبر الامور شويتين





فقال لي انتي مش حاسس بي





فاجبت عليه انها تريد ان تتاكد من اخلاصك لها وعليك اثبات ذلك





فقال لي اريد ان تتحدث معي بوضوح وتترك الحديث بلغة الالغاز










فقلت له بصراحة شديدة ارجو ان لا تاخذ كلامي علي محمل من الزعل ان من تحبها تعتقد ان من يريد الارتباط بها يظهر انه طيب في اول الامر ومن الجائز ان تظن انك تعمل بالمثل القائل "اتمسكن لحد ما تتمكن "





و ا نها مقتنعه عندما تبادل من يحبها نفس الشعور وتفصح له عن ما في قلبها اتجاهه سيتحول الي انسان اخر





فقال لي اقسم بالله العظيم اني احبها اكثر من نفسي فهي اغلي شيئا في حياتي





فقلت له مشكلة حبيبتك انها تستمع جيدا لما حولها وبتأكيد سمعت من اصدقائها عن ما يحدث بعد الزواج فأصابتها هذه الروايات بعقدة نفسية فقررت ان تنجو بنفسها من الهلاك لذلك من الممكن ان تختبرك لمدة 3 سنوات وممكن ان تزداد هذه المدة الي 10 سنوات والله اعلم





فقال لي ان كانت تفكر كما تقول فتفكيرها خاطئ لان اصعب امر في الدنيا ان تجد من تحبه يشك فيك ويظن انك تدعي علية دور العاشق الولهان





فقلت له لا تظلمها فاحساسها بذلك يجعلها تلف وتدور عليك دون ان تشعر وفي قرار نفسها انها تختبرك





فرد عليا قائلا تفكيرها هذا يجعلني عاجز عن التفكير واحاسب نفسي دون اي ذنب ارتكبة وفي اخر الامر اجد النوم لم يعرف طريق عيني واستدعية بالمهدئات والحبوب المنومه واجدنفسي مشغول بها طوال 24 ساعة فلم اعد استطيع العمل صورتها لم تعد تفارقني في منامي او حتي في صلاتي





فقلت له الحل الوحيد ان تبتعد عنها





فقال وهل يستطيع الانسان ان يبتعد عن ما يحب





فقلت له من يصل الي حالتك الحل السليم له ان يبتعد عن من يحب لان مدوات القلب من الجروح من السهل ان يقوم بها الزمان اما مدوات العقل من الجنان فالله اعلم بها ..... فمع الوقت تتحول مشاعر الحب الي نزفات من جرح يتم دوائها وهذا افضل من ان تنحني هامة الانسان الشامخة وتتدمر هيبتة .... وافضل بكثير من ان تزداد غرقا وتنتحر مشاعرك وتتساقط انفاسق فتدفن في اعماق البحار ولا يستطيع ان تخرجها مرة اخري





اهرب ياصديقي انجو بنفسك من الهلاك قبل ان تندلع في ضلوعك النيران ويصبح جسدك رمادا ويحترق قلبك نهائيا ويذهب الاحساس منة





فقال لي اني اختلف معك فمن يحب انسان يظل معه الي النهاية حتي يطلب منة ان يبتعد عنة فمن يحب حبا صادق يضيع عمره من اجل حبيبة ولا يتركة ويهرب ويحاول ان يتفنن في اسعاده وعندما يجد مشكلة تقابل من يحب يتحملها عنة لان الحب تضحية





وفي النهاية قرر صديقي ان يتأني في قراره النهائي بعض الوقت





ولكني طلبت منة ان يترك هذه الفتاة لانه لن يجني من ورائها الا العذاب وخيبة البال










.........................................................................................................................................................................................




















...........................................................................................................................................................................





هذه القصة من واقع خيالي





سعيد شرباش

غرميات مسكين 3

غبريال يحصل علي جائزة عالمية نظرا لجهودة




حصل المهندس ماجد غبريال رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة بشركة "فودافون مصر " على جائزة افضل تجربة فى العلاقة مع الاعلام على مستوى شركات فودافون العالمية ، جاءت حيثيات الجائزة بعد عرض لماجد عن النجاحات فى الملف الاعلامى وتطوير العلاقات مع الاعلاميين فى مصر ، عقد الاجتماع الشهر الماضى فى المانيا وكان يضم العاملين فى الاعلام و العلاقات الحكومية على مستوى العالم .

Friday, July 20, 2007

حبيبتي قبل ان اراكي

كنت قبل ان اراكي حرا طليقا


اعيش حياتي ولا اهتم بحقيقة


كنت اعشق الليل واتغني به ولا اضيع دقيقة


بت اخشي الان وحدة وساعاتة العتيقة


كنت اقراء كل العيون وافك رموزها


لم ارا يوما عينان مثل عيماكي في غموضها


احيانا : تتكلم صامتة ولا افهم كلامها


احيانا : اشعر انها تنطق بالحب وتجذبني بسحرها


كنت قبل ان اراكي في شر نفسي لا اعي ما حوالي


صرت احب الدنيا واعشق الحياة وانسج حول العالم حبي


صوتك الفئ الحبيب .. بعث الدفء في قلبي


وشخصك الحاضر المهيب ملئ عقلي وقلبي

Thursday, July 19, 2007

لماذا يتعمد النظام اهانةالمواطنين

شئ من الوقاحة وقلة الادب ما يقوم به النظام وان يتعمد دائما ان يهين المواطنين
ما نراه الان في مترو الانفاق خير دليل علي ان النظام يريد ان يكسرشوكة الشعب ويزل كرامته ولا يسعي نحو الديمقراطية والحرية
لقد اكتشفنا ان الديمقرا طية والحرية مصطلحات يتحدث عنها النظام ولا يعرف معناها وليس لها اي وجود في حياتنا اليومية وان المثل القائل ( تطلع من طوبة تقع في دحضيرة ) . ما يطبقه النظام
فلماذا يتم تفتيش كل راكبي مترو الانفاق .. لم يخرج مسئول رفيع المستوي ليطلنا بطلعته البهية وكلماته المترنية ليقول لنا ما السبب وراء ذلك
هل استيقظت وزارة الداخلية في الصباح فوجدت ان مترو الانفاق يحتج الي ذلك ام انهم فشلو في الامساك بمن يسرق المشايات الحديدية لموجودة امام المترو فقرروا تفتيش الركاب واعادة المشايات الحديدية باثررجعي
هذا للوهلة الاولي جعلني اتذكر التعديلات الدستورية وترزية القوانين واعضاء البرلمان الموقر الذين ياخذون شعار ( الحيزابون ) وتذكرت احد الاغاني لكن انسي منشدها التي تقول ( منافقون .. منافقون ... شلة ابلسة مرتشون .. ان قالو علي التفاح بصل ... وان قالو علي المشمش زيتون ... بنصدقوهم وهما شلة منافقون )
التعديلات الدستورية عدلت قانون الطوارئ لعنه الله ولعن من وضعه الي قانون مكافحة الإرهاب ومن الواضح ان ترزية القوانين اظهرو نواياحسنة لغايات خبيثة ضللو بها الشعب المصري حيث اشتم راحة غدر وان النظام قرر ان يجعل الشعب كله في قائمة الإرهابيين
ولا حول ولا قوة الا بالله

Sunday, July 15, 2007

تعبت من الشغل


























تعبت جداً من كتر
الشغل


منذ عدة أعوام وأنا أعاني من عملي الكثير والمجهد وأبحث عن السبب في كل ضغط العمل عليَّ حتى وجدت السبب الحقيقي في كوني مشغول طول الوقت أنا تعبت جداً من كتر الشغلعدد سكان بلدي 77 مليونمنهم 34 مليون عجائز وكبار السن
فيتبقى 43 مليون لكي يعملون
*******منهم 27 مليون لا يزالوا يدرسون





















فيتبقى 16 مليون للعملمنهم 9 مليون بالعسكرية والجيش

فيتبقى 5 مليون للعملمنهم 2 مليون حكوميين وسياسيين
فيتبقى 3 مليون للعمل
*******منهم 2 مليون و550 ألف مرضى بالمستشفيات ومعاقين ومقعدون فيتبقى 450 ألف للعمل منهم 449998 في السجون
فيتبقى 2 فقط للعمل.. أنا وأنت وانت سايب شغلك وقاعد تقرا الإميل بتاعك
يعني أنا بس اللي بشتغلمليش دعوة أنا عاوز أجــــــازة

Wednesday, July 11, 2007

لماذا يتم الاطاحه بالشخصيات المحبوبه في قطاع الاتصالات

الغيط غيطك تكشف خلال الايام المقبله أسرار الإطاحه والمؤامرات التي تدبر للشخصيات المحبوبه في قطاع الاتصالات

تابعونا

شعر الثالثة محمول ....العبدولي



ولما كان المقام لا يتسع لذكر جميع إنجازاتنا، فإنني أستعين بأبياتٍ شعريةٍ جادتْ بها القريحة بهذه المناسبة:.

أَيا أرضَ الكِنانةِ قدْ بَنَيْنا
هُنا صَرْحاً يَسُرُّ الناظرينا


بجيلٍ ثالثٍ كُلاًّّ سَبَقْنا
وأَعْلَى مِنهُ شادَ مُهندِسُونا

جَعَلْنا الهاتفَ المحمُولَ يُبْصِرْ
ويُلغِي حَاجزاً ضَخْماً مَّتينا

وزيَّناهُ بالأرقام تَهْفُو
لها دَوْماً قلوبُ الحاجِزِينا

كما شَمِل الضريبةَ كَرتُ شحنٍ
نُريحُ به جُيوبَ المشترينا

كذلك قدْ خَبَرْنا واصْطفَيْنا
كِراماً من خِيارِ العامِلينا

ملأْنا النّيلَ حتىّ ضاقَ عَنَّا
وأرضَ النِّيلِ نَمْلَؤُها رَنِينا

بهذه المناسبة، تقول اتصالات في مدح نفسها على غرار أبيات المتنبي المشهورة وهي تخاطب المشترك:

أَلْكَرْتُ، والشّحْنُ، والمحمُولُ يَعرِفُني
والرَّقْمُ، والسِّمُّ، والرنَّاتُ والنَّغَمُ

أَنا الَّذِي نَظَرَ الأَعْمَى إلى صُوَرِي
وأَطْرَبَتْ نَغَمَاتِي مَنْ بِهِ صَمَمُ

أُعِيذُها نَظَرَاتٍ مِّنْكَ صادِقةً
أَنْ تَحْسَبَ الشَّحْنَ فِيمَنْ شَحْنُهُ أَلَمُ

إذا رَأَيْتَ كُرُوتَ الشَّحْنِ بارِزَةً
فَلا تَظُنَّنَّ أنَّ الكلَّ يَلْتزِمُ

وَما انتفاعُ أَخِي الدُّنْيا بِناظِرِهِ
إِذَا اسْتَوَى عِنْدَهُ المَرْئِيُّ وَالعَتَمُ

كما أن الإنسان الاتصالاتي له شخصيةٌ متميزة لأنه اتصالاتيُّ الهُوِيّة والهوى، واتصالاتيُّ السِّمات والقَسَمات، واتصالاتيُّ الأداء والانتماء، واتصالاتيُّ الأقوالِ والأفعال، وقادرٌ على طيّ المسافات وتحويلها إلى موجات وذبذبات ورنات واتصالات.

ولوكان نزار قباني اتصالاتياًّ لَعَلِم أن الأبْحُر والجبال ليست في الحيقية تعبيراً عن بُعد المسافات حين قال:

مازِلْتِ في فَنِّ المحبةِ طِفْلةً
بَيني وبينكِ أبْحٌرٌ وجبالُ

وأنا كاتصالاتي أقول:

ما زِلْتِ في فَنِّ المحبةِ طفلةً
بَيْنِي وبَيْنَكِ رَنَّةٌ وَوِصالُ

Sunday, July 8, 2007

فضحتنا يا شرباش

لم اكن اعلم ان الكثير من الشباب ينتظرون يوم الجمعة وان السبب الاساسي في عنوستهم يعود الي هذا اليوم
اتصل بي خمسة من اصدقائي يلمونني ويعتبون عليا انني قمت بنشر اسراهم ولاول مرة اعلم ان عدم ارتباط اصدقائي حتي الان هو انتظار يوم الجمعة
الاتصال الاول تلخص فية كلام صاحبي انه ليس من الامانة ان اكتب في مدونة وان افضحهم علي النت رغم ان ما اكتبة لا يجوز ان ينشر وان عدم الاشارة الي الاسماء لا يبرر ذلك
باقي الاتصالات كانت متاشبها والعتاب كان واحد
اما الاتصال الاخير فكان غريب جدا ومضحك للغاية فلقد اتصال بي صديقي م يقول انني اوقعتة في مشكلة مع صديقي ز
فقلت له خير وكيف حدث ذلك قال افتكر اننا ال حكيت لك ما كتبته واطلقت علية غراميات مسكين خاصة انك كنت تسمية المسكين وتنادي له دائما بهذا الاسم
فقلت له طب لية يزعل منك انتي المفروض يزعل مني انا
قال محدش يعرف هذا الموضوع الا ان وان لم احكي هذا الموضوع من قبل اليك فمن الذي حكي هذا الموضوع اليك علشان هوه بيحكي لدنيا كلها وفي الاخر يطلعني انا الغلطان
قلت لة لم يحكي احد لي هذا الموضوع من خيالي واتصلت بصديقي ز لاصلحه علي صديقي م وشرحت له الامر واخبرتة بان 5 اتصالات حتي الان من الزملاء الغير مرتبطين بخصوص يوم الجمعة ففرح وقال مش ان لوحدي بيني وبينك ان كنت فقدت الامل خلاص ولكن اتصالك اعادة لي من جديد
رغم ان الامر سيتم عرضة يوم الخميس مش الجمعة لكن مفيش مشكلة
وهنا ادركت ان ايام الاسبوع سبب في عدم زواج الكثير من الشباب والمفروض ان نطالب بتشريع جديد يلفي ايام الاسبوع وطبعاترزية القوانين مش هيغلبو ا
اصدقائي العزاء احب ان اقول لكم ان يوم الجمعة لن ياتي الان ولا بعد الان كل واحد فيكم يجلس مع نفسة كويس ويعرف ان البنات اذكياء الوحدة من دول تعطي الامل لشاب ولكنها تبحث عن الاحسن وعندما ان ياتي احسن تقول يلا دة نصيبي ومحدش بيهرب من نصيبة ويوم الجمعة مش عاوز يجي عندكم لان النصيب لسة ما جاش ومن الممكن اكون غلط في ال ان بقوله لان الكثير من الاباء لا يحصل علي اجازة الا يوم الجمعة ويكون عندهالف مشوار ومشكلة عاوز يخلصهم وبتالي لا تستطيع البنات التحدث مع الاباء ولكن ممكن تاتي جمعة يتيمة تنحل فية مشاكل كل الشباب اللة يرحمك يابا لما كنت احب اقول لك حاجة كنت اصحيك من النوم
ملحوظة ال انا بكتبة من دماغي علشان محدش يتصل او يزعل ويقول فضحتنا يا شرباش
انتظرو الجزء الثالث والرابع من غراميات مسكين

Saturday, July 7, 2007

غراميات مسكين علي الاخر

صديقي العاشق المسكين اخذ خطوة جريئة وقام بالاتصال بالتي احبها واخبرها بما يود ان يقولة لها وبعد ان انتهت المكالمة اقتنع صديقي اكثر بتلك الفتاة حيث وجدها انسانة تخاف ان تجرح شعور الاخرين وتحافظ علي مشاعر من تتحدث معة اسلوبها يجمع بين الطلاقة والتادب ويتميز بأعلي درجات الرقي في الحوار وكأنها من ملائكة السماء

صديقي بعد 15 يوم من من افصاحة لها عما بداخلة اتصل بها مرة اخري يعرف قررها فقالت له انني لم اعرض الامر حتي الان علي اسرتي واستمرات في هذة العبارة لمدة 6 اشهر وهنا اقتنع صديقي انة مرفوض مرفوض ولكنها تريده ان يشعر بذلك دون ان تقول شيئ حتي لا تجرح مشاعرة

اتصل صديقي بي وقال معذبتي لم تقول لي اجابة عن طلبي منذ 6 اشهر هل رفضتني ؟؟؟

هل تخاف ان تقول لي اننا لا نصلح لبعض ؟؟؟؟؟؟؟


قلت له لا اعلم وارادت ان اصارحة ان عدم الرد علية من الشهر الاول دليلا قاطع علي عدم القبول ولكني لم اريد ان اجرحة فقلت له هناك من ترد بعد عام او ثلاثة اتركها تأخذ ما تشاء من وقت ولا تكن عجولا وطلبت منة ان ينسا هذ الموضوع نهائيا


صديقي قرر ان يكون اخا لتلك الفتاة وبالفعل لم يتحدث معها نهائيا واغلق باب الحديث في الزواج

ولكن الظروف شئت ان يتصل بها في احدي الايام لامر عاجل في عملة ولكنة دون ان يشعر وجد لسانة يفضحة ويخرج ما يخفية قلبة ويسأل الفتاة لماذا لم تعطي له رد بالاجاب او النفي ودار نقاش جديد بينهما انتهي علي ان تفتح هذا الامر مع والدها

وجدت صديقي يتصل بي والسعادة تغمرة وقال لي الفتاة التي حدثتك عنها لم تخبر اهلها حتي الان وسوف تخبر والدها الجمعة القادمة

فقلت له ياعم هو فية حد عاقل بيتجوز في هذه الايام انسي هذا الموضوع لمدة 10 سنوات وبعد كدة فكر فية

فقال دائما الرجل في امس الحاجة الي المراة خاصة ان كان معدنها نفيس وانا مقتنع بما تقولة ولكن هل من الممكن بعد 10 سنوات اجد فتاة بهذة المواصفات

فقلت له البنات كتير والمعادن اكثر والدنيا حظوظ فحظ سامح فهمي احسن بكثيرمن حظ حمدي البمبي ومن الممكن بعد 10 سنوات تكون الخزانة العامة للدولة مليانة فلوس ومش عارفين يودوها فين فيقررر المسئول في ذلك الوقت ان يجوز كل الشباب ويفرق علي كل واحد فيهم شقة وعربية علشان كل واحد يعيش بمزاجة وتريح نفسك من زنقة الزواج ال انتي عاوز تحط نفسك فيها

قال تضمن لي ذلك

قلت له لا لانه من الممكن نظيف يمسك البلد وينظف الخزانة العامة خاصة ان البلد في مرحلة الفكر الجديد وربنا يستر

مرت ثلاثة اشهر وفتاة صاحبي تقول له كل اسبوع سأخبر بابا الجمعة القادم

صديقي اتصل بي وسألني لماذا امور الخطبة لا تتحدث فيها البنت مع والدها الا يوم الجمعة

فقلت لة انتي عبيط يا ابني ده سؤال تسألة

قال لكني لا اعلم السر

قلت له عندنا في قريتي يخترون يوم الجمعة لانهم يقومون بزيارة مقام سيدي عثمان بجبانة الابابرة وتطلب منة البنت ان يهدي لها كل عاصي اما في قاهرة المعز لا اعلم السبب ممكن يكون ممنوع الكلام طول ايام الاسبوع

فقال لي يوم الجمعة مش عاوز يجي قلت يا ابني يوم الجمعة ...
.............................................................................

انتظرو الجزء الثالث من غراميات مسكين

غراميات مسكين

لي صديق توقف قلبة عن الحب منذ 7 سنوات حيث انقطعت علاقتة بمن كان يحب ولم يجد منذ هذا التاريخ فتاة تجذبة او تنجح في ان تشد قلبة كما انة لم يفكر في ان يحب مرة اخري لانة اقتنع انة لا توجد بنت تستهل في هذا الزمان
من عامين شاهد صديقي فتاة حديثها جذاب وشيق وكلامتها تحمل اسما معاني العذوبية والاحترام ويميز اسلوبها الحياء الشديد وكان هذا الحديث معها بمثابة مجموعة من السهام وجهت الي قلبة فأصابتة ولكن صديقي قرر ان لا يسلم قلبة بل يتعامل من عقلة
عام كامل وصديقي يراقب هذه الفتاة واخذ يتعامل معها بكل بساطة ويقلل من شانة وهو يتعامل معها دون ان يصارحها بانة وقع في شباك غرامها فلم تتغير معاملتها معة وهنا ادرك صاحبي ان هذة الفتاة من بيت عالي وانها فتاة قلبها يحمل كل معاني الانسانية
الطريف انة لم يسأل عنها في يوما من الايام احد قط من تكون او اين تسكن او من اي اسرة
صديقي اتصل بي منذ عام تقريبا وقال لي انني احب
قلت له سيئا جميل توكل علي بركة اللة ولكن دعني اسئلك ما هو سر تحلك الغريب يا "افلاطون" انك كنت مقتنع تماما علي مدى حقبة من الزمن ان كل البنات ...... ولا تستاهل فتاة ان يفكر فيها شاب لانهن يأخذون الحب في اول الامر بجدية وعندما تجد البنت من دول الواحد واقع في دباديب غرامها تسوق العبط وتلف وتدور
قال لي هل اصابع يدك مثل بعضها
قلت لا
قال الننات ايضا مثل اصابع اليد
قلت له خلاص علي بركة اللة وثق تماما ان الحذر لا يمنع القدر
بعد اسبوع من التفكير ليل نهار قرر صديقي ان يتصل بتلك الفتاه ويخبرها انة يحبها ويود الارتباط بها والتقدم الي اهلها ليطلب يدها
واتصل بي وقال لقد قررت الان ان اتصل بالفتاة التي حدثتك عنها ولكني اخاف ان تغلق التليفون في وجهي او تاخذ موقف مني
قلت له ان فعلت ذلك سيكون امرا عظيما وتريح نفسك من التفكير فيها فانت انسان ناجح في حياتك وينتظرك مستقبل كبير كما يتوقع الجميع لك فلا داعي لان تنساق خلف سراب او تنسج اوهم في خيالك ليس لها حقيقة في ارض الواقع قال وان لم تفلق الخط
قلت لها تحدث معها بكل صراحة
قال ان خايف من حاجة
قلت ما هي
قال مؤهلها اعلي من المؤهل الذي انا حاصل علية
هل لا اقول لها ما هو مؤهلي
قلت له ايك والكذب وابدء حديثك معها بما تخاف منة واترك لها الامر تفكر هي فية ولا تخدعها فيما تتحدث فية واعلم انك تستطيع ان تحصل الان علي مؤهل اعلي منها اذهب الي الجامعة وادرس دراسات عليا وهنا ستكون شهادتك اعلي من شهادتها
اقتنع صديقي بكلامي
وللحديث .. بقية ان كان في العمر بقية

Wednesday, July 4, 2007

حمداللة بالسلامة


صديقي المهندس ماجد غبريال مدير الاعلام بشركة فودافون اتتبع اخبرة دائما لانني اجد كل يوم لدية امور جديدة تجذبني لمتابعته ماجد عندما التقيت به اول مرة سألتة عن تخصصة فقال مهندس اتصالات فقلت ما دخل الهندسة بالاعلام يلا هوه فية في البلد حد دي بيعمل بشهادتة وتعجبت كثير من امر هذا الرجل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولكن بعد مرور 8 شهور شعرت بانني مخطئ في تسرعي بالحكم علي المهندس ماجد وتذكرت العقاد الذي علم نفسة بنفسة ويوسف العقيد الذي حصل فقط علي الثانوية ويوسف السباعي ضابط الجيش والدكتور علاء الاسواني طبيب الاسنان بالفعل ماجد نجح ان يكون صديق كل الصحفيين بدرجة 100% وان يضرب بة المثل في مجال العلاقات العامة والاعلام ماجد سافر منذ عدة شهور الي لندن لعرض تجربة فودافون مع الصحافة وهناك اكتشف ان الدور الذي يلعبة في فودافون مصر هو نفس الدور الذي يؤدي في لندن ومنذ عدة ايام سافر الي المانيا لعرض تجربة فودافون ايضا ولكن هذة المرة اختلف الامر لا ن مسئولي فودافون علي مستوي العالم كانوا حاضرين لعرض تجاربهم ماجد كسب ذي العادة وحصل علي درع

الموضوع ليس الدرع ولكن الموضوع اكبر من كدة بكتير الموضوع ان واحد مصري كل ما بيروح مكان بالبلدي بيبين للناس ان المصرين قد المسئولية مش بتوع نوم فكل مصري زويل في عملة

ماجد اعطي التعامل مع فودافون شكل تاني بعد ان كانت فودافون قلعة حصينة لا يتعامل معها الا عدد اصابع اليد من الصحفيين الي ان تتمتع بحب وصدقة الكثير من الصحفيين الذين يزيد عددهم عن 50 صحفي ماجد كما اقول دائما ظاهرة اعلامية مشرفة ومثل يحتذي بة الشباب ا وبعد فترة من صداقتي لهذا الرجل بدأت افسر اسباب نجاحة وقد هادني عقلي وقلبي ان اسباب نجاحة وحب الناس الية تعود الي :

التزامة بالعادات والتقاليد

صفاء قلبة الذي لا يحمل كراهية لاحد

اهتمامة بعملة والاخلاص فية

سعية الدائم لمساعدة الاخرين

الالتزام مع الجميع فيما يقولة

عدم التطرق الي حديث او الوعد بامر لا يقدر علي تنفيذة

عدم تقليدة للاخرين

قلبة الذي لايعرف معني الكراهية

بعده عن التفاخر والتواضع

حبة للناس والتوسع في دائرة العلاقات الاجتماعية

رضاء الاهل عنة

واصبح السؤل الذي يشغلني الان من الذي يستطيع ان يلعب نفس دور ماجد غبريال في حالة ترقيتة وتركة مكانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اهلا محمد حنفي

شعرت بسعادة شديدة عندما التقيت للمرة الاولي مع الاستاذ محمد حنفي مدير الاعلام الجديد بوزارة الاتصالات ففي لقائي الاول معة لم اكن اعلم ان هذا الرجل الذي جذبني حديثة الشيق وكلماتة الراقية سيكون مدير اعلام الوزارة القادم وحزنت حزنا شديد ان انتهي اللقاء بيني وبينة دون ان احصل علي رقم تليفونة ولكن احساس داخلي سيطر عليا باننا سنلتقي ثانية وبالفعل بعد عدة ايام التقينا في لقاء وزير الاتصالات الشهري مع صحفيين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الاستاذ محمد حنفي اتوقع ان يكون عهدة في الوزارة عهدا ذهبيا للسادة الزملاء الصحفيين حيث لن نضطر الي بذل الكثير من الجهد للحصول علي المعلومة لان عملة في الاعلام الخارجي اكسبة الحنكة والحكمة والخبرة في التعامل مع الصحفيين ومساعدتهم في توصيل المعلومة الصحيحة الي الجمهور الاستاذ محمد حنفي يتمتع بكارزما عالية تجعل من يرة للوهلة الاولي يتعامل معة كانة صديق او انسان يعرفة من قبل
فاهلا بة في موقعة الجديد

حوار المنافقين


تعجت من المنافقين حينما دار حوار بيني وبين احدي الزميلات عن الالتزام بتقاليد المهنة وهو عدم صلاحية اجراء حوارين في نفس الاسبوع مع المصدر وان ينشرها كلا منا في صفحتة
الزميلة الفاضلة برهنت ذلك بانة نوع جديد من الصحافة وانها تريد مدرسة صحفية جديدة تكون هي صاحبتها

وهنا طلبت من اساتذتي الجالسين ان يردوها في اخطاءها ولكن للاسف الشديد تحول الاساتذة الافضل الي منافقين وقالوا ماقالتة صحيح وبدلا ان تغطي الزميلة الفاضلة علي خيبتها اخذت تشرح لي الفن الصحفي وان الخبر انسان عض كلب وليس كلب عض انسان واضافت قائلة ان اثنان ارادو الصلاة فتوضاء واحد والثاني لم يتوضئ وصلي الاثين هذا مثل ما سبق شرحة

وخاتما اقول لكل المنافقين كفو عن الشباب حتي لا يصبحوا منافقين ويسيرون علي خطاكم