لي صديق توقف قلبة عن الحب منذ 7 سنوات حيث انقطعت علاقتة بمن كان يحب ولم يجد منذ هذا التاريخ فتاة تجذبة او تنجح في ان تشد قلبة كما انة لم يفكر في ان يحب مرة اخري لانة اقتنع انة لا توجد بنت تستهل في هذا الزمان
من عامين شاهد صديقي فتاة حديثها جذاب وشيق وكلامتها تحمل اسما معاني العذوبية والاحترام ويميز اسلوبها الحياء الشديد وكان هذا الحديث معها بمثابة مجموعة من السهام وجهت الي قلبة فأصابتة ولكن صديقي قرر ان لا يسلم قلبة بل يتعامل من عقلة
عام كامل وصديقي يراقب هذه الفتاة واخذ يتعامل معها بكل بساطة ويقلل من شانة وهو يتعامل معها دون ان يصارحها بانة وقع في شباك غرامها فلم تتغير معاملتها معة وهنا ادرك صاحبي ان هذة الفتاة من بيت عالي وانها فتاة قلبها يحمل كل معاني الانسانية
الطريف انة لم يسأل عنها في يوما من الايام احد قط من تكون او اين تسكن او من اي اسرة
صديقي اتصل بي منذ عام تقريبا وقال لي انني احب
قلت له سيئا جميل توكل علي بركة اللة ولكن دعني اسئلك ما هو سر تحلك الغريب يا "افلاطون" انك كنت مقتنع تماما علي مدى حقبة من الزمن ان كل البنات ...... ولا تستاهل فتاة ان يفكر فيها شاب لانهن يأخذون الحب في اول الامر بجدية وعندما تجد البنت من دول الواحد واقع في دباديب غرامها تسوق العبط وتلف وتدور
قال لي هل اصابع يدك مثل بعضها
قلت لا
قال الننات ايضا مثل اصابع اليد
قلت له خلاص علي بركة اللة وثق تماما ان الحذر لا يمنع القدر
بعد اسبوع من التفكير ليل نهار قرر صديقي ان يتصل بتلك الفتاه ويخبرها انة يحبها ويود الارتباط بها والتقدم الي اهلها ليطلب يدها
واتصل بي وقال لقد قررت الان ان اتصل بالفتاة التي حدثتك عنها ولكني اخاف ان تغلق التليفون في وجهي او تاخذ موقف مني
قلت له ان فعلت ذلك سيكون امرا عظيما وتريح نفسك من التفكير فيها فانت انسان ناجح في حياتك وينتظرك مستقبل كبير كما يتوقع الجميع لك فلا داعي لان تنساق خلف سراب او تنسج اوهم في خيالك ليس لها حقيقة في ارض الواقع قال وان لم تفلق الخط
قلت لها تحدث معها بكل صراحة
قال ان خايف من حاجة
قلت ما هي
قال مؤهلها اعلي من المؤهل الذي انا حاصل علية
هل لا اقول لها ما هو مؤهلي
قلت له ايك والكذب وابدء حديثك معها بما تخاف منة واترك لها الامر تفكر هي فية ولا تخدعها فيما تتحدث فية واعلم انك تستطيع ان تحصل الان علي مؤهل اعلي منها اذهب الي الجامعة وادرس دراسات عليا وهنا ستكون شهادتك اعلي من شهادتها
اقتنع صديقي بكلامي
وللحديث .. بقية ان كان في العمر بقية
No comments:
Post a Comment